شهد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي حالة من الاستقرار خلال تعاملات بداية الأسبوع، ليستقر بالقرب من مستوى 1.3300 بعد أن أنهى سلسلة خسائر قصيرة الأجل، وسط ترقب المستثمرين لاجتماعين مهمين لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، وسط متابعة دقيقة لتصريحات صانعي السياسة النقدية لتقييم توجهاتهم القادمة. في المقابل، تشير التقديرات إلى أن بنك إنجلترا قد يتجه نحو خفض جديد للفائدة بواقع 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، في خطوة تثير مزيداً من الحذر بشأن آفاق الجنيه الإسترليني، الذي لا يزال متراجعاً عن ذروته المسجلة منذ عدة سنوات.