يتوقع محللو الفوركس في مجموعة UOB أن يظل زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي (NZD/USD) ضمن نطاق تداول ضيق في المدى القصير، بين 0.5910 و0.5950، في ظل ضعف الزخم الاتجاهي واستمرار حالة الحذر في الأسواق. خلال جلسات الأسبوع الماضي، ارتفع الزوج إلى مستوى 0.5991 قبل أن يتراجع إلى 0.5910، وهو ما يعكس تذبذباً واضحاً وتفضيل المستثمرين للبقاء في مراكز قصيرة الأجل. وبحسب المحللين، فإن أي ضعف إضافي في السعر من المرجح أن يظل جزءاً من نطاق عرضي أدنى، بدلاً من الإشارة إلى اتجاه هبوطي ممتد، خاصة مع وصول المؤشرات الفنية إلى مستويات بيع مفرط.
على المدى المتوسط (1-3 أسابيع)، لا تزال الرؤية مستقرة مع تأكيد المحللين أن الزوج قد دخل بالفعل في مرحلة تماسك بين 0.5880 و0.5980. هذا يعني أن الأسواق ستنتظر محفزات اقتصادية أو بيانات قوية لكسر هذا النطاق، سواء من جانب الدولار الأمريكي المرتبط بالسياسة النقدية للفيدرالي، أو من الدولار النيوزيلندي المتأثر بالبيانات المحلية وسوق السلع. بوجه عام، تظل التوقعات الحيادية للزوج سائدة في الوقت الحالي، مع مراقبة مستويات الدعم عند 0.5905–0.5910 والمقاومة عند 0.5950–0.5980، باعتبارها مناطق رئيسية قد تحدد المسار التالي.