التوقيت: 2025-09-13 4:51 مساءً

مخاطر التدخل السياسي تهدد استقرار الدولار

مخاطر التدخل السياسي تهدد استقرار الدولار

تراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فضل عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك بشكل فوري بدعوى أسباب مشروعة، وفقاً لما ذكره محللو الصرف الأجنبي في بنك براون براذرز هاريمان (BBH).

لكن كوك سارعت إلى رفض قرار ترامب مؤكدة أنه لا يملك السلطة القانونية لإقالتها، مشددة على أنها لن تستقيل من منصبها. ورغم أن التراجع الأولي للدولار كان محدوداً، فإنه استعاد بعض مكاسبه سريعاً أمام معظم العملات الرئيسية، خاصة وأن مساعي ترامب لإقصاء كوك كانت قد بدأت بالفعل منذ منتصف أغسطس بحسب التقرير.

ويرى محللو BBH أن التدخل السياسي المباشر في عمل الاحتياطي الفيدرالي يمثل تهديداً لاستقلالية البنك المركزي، وهو ما يضع ضغوطاً إضافية على العملة الأمريكية. وأوضح التقرير أن خروج كوك، إن حدث، سيمنح ترامب مساحة أكبر لتعزيز نفوذه داخل المجلس من خلال تعيين شخصية أكثر توافقاً مع نهجه في السياسة النقدية التيسيرية.

ومن المنتظر أن تتركز أنظار الأسواق على مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية اليوم، تشمل مؤشرات على نشاط الصناعات والخدمات، وأرقام السلع المعمرة والرأسمالية لشهر يوليو، إضافة إلى بيانات أسعار المنازل لشهر يونيو وثقة المستهلك لشهر أغسطس. كما سيصدر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا تحديثاً لتقديراته بشأن النمو الاقتصادي في الربع الثالث، حيث تشير أحدث التوقعات حتى 19 أغسطس إلى نمو سنوي قدره 2.3% مقارنة ب2.5% في منتصف الشهر.

شارك الخبر لتعم الفائدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.