استهل الدولار الأمريكي تداولات الأسبوع الجديد على تراجع، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وسط زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يعيد النظر في البدء بخفض أسعار الفائدة قريباً. هذا الضغط يأتي أيضاً في ظل تحسن شهية المخاطرة في السوق، ما يدفع المستثمرين بعيداً عن الدولار كملاذ آمن.
ويتداول مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، في النصف الأول من الجلسة الأوروبية تحت مستوى 104.00، متراجعاً بنحو 0.20% خلال اليوم، بعدما فشل في الحفاظ على الزخم الصاعد الذي شهده مؤخراً.
ورغم أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يتوقع خفضين للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما قبل نهاية هذا العام، ورفع توقعاته لمعدلات التضخم، إلا أن المستثمرين أصبحوا يتوقعون تحركاً أسرع من البنك المركزي بسبب المخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي نتيجة الضغوط التجارية والتعريفات الجمركية. كل هذه العوامل معاً تسهم في استمرار الضغط على الدولار الأمريكي نتيجة الضغوط التجارية والتعريفات الجمركية. كل هذه العوامل معاً تسهم في استمرار الضغط على الدولار الأمريكي، مما يجعله يبدو أكثر ضعفاً في هذه المرحلة.