قال كريستوفر والر: عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، في مقابلة مع بلومبرغ، إن أداء القطاع الخاص الأمريكي ليس جيداً كما يظهر في البيانات السطحية، موضحاً أن ما يسمعه من المديرين التنفيذيين يعكس حالة من الحذر، حيث لا يتجهون للتوظيف أو التسريح بشكل فعال.
وأكد والر أنه لا ينوي اتخاذ موقف معارض في التصويت على أسعار الفائدة خلال اجتماع يوليو، مشيراً إلى أن الخلافات الحالية داخل الفيدرالي بشأن السياسة النقدية تعبر عن نقاش صحي، يهدف إلى بناء حجة اقتصادية وليس مجرد اختلاف في الآراء. وأضاف أن تقديم الاعتراضات داخل البنك يجب أن يتم بدقة وعناية.
وفيما يتعلق بتوقيت خفض أسعار الفائدة، أشار والر إلى أنه لا يرى ضرورة للانتظار ستة أسابيع إضافية لاتخاذ قرار، رغم أنه لا يرى أيضاً سبباً قوياً للإسراع بالخفض. وفي تعليق على تأثير الرسوم الجمركية، وصفها بأنها ضريبة سيتحملها أطراف مختلفة، مشيراً إلى أن جزءاً منها سيُمرر للمستهلكين، لكن دون أن يؤدي ذلك بالضرورة إلى تضخم مستمر، إلا إذا استمرت الزيادات الجمركية بشكل متواصل.