استعادت أسعار الذهب بعض الزخم خلال تداولات الخميس، لترتفع فوق مستوى 3300 دولار للأونصة بعد أن لامست أدنى مستوياتها في شهر خلال الجلسة السابقة. وجاء هذا التعافي مع تراجع الدولار الأمريكي بشكل طفيف بعد صعوده القوي لأعلى مستوى في شهرين بدعم من تصريحات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة.
ورغم أن توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة تحد من مكاسب المعدن الأصفر الذي لا يقدم عوائد، فإن التراجع المؤقت في الدولار الأمريكي شجع بعض المتداولين على إعادة الشراء وجني الأرباح من الصعود الأخير للعملة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي، لتحديد الاتجاه التالي لسوق الذهب.
كان الفيدرالي الأمريكي قد أبقى أسعار الفائدة دون تغيير الاجتماع الخامس على التوالي ضمن نطاق 4.25% – 4.50%، رغم ضغوط سياسية لخفض تكاليف الاقتراض. وأكد رئيس الفيدرالي جيروم باول أن البنك لم يتخذ أي قرار بشأن خفض محتمل للفائدة في شهر سبتمبر، مشيراً إلى أن الاقتصاد لا يزال يظهر قوة واضحة.