شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري تراجعاً ملحوظاً لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع تصاعد التوترات التجارية على المساحة العالمية. فبحلول صباح الخمبس 10 يوليو 2025، تم تداول زوج الدولار الأمريكي/الجنيه المصري (USD/EGP) بالقرب من مستوى 49.46 منخفضاً بنحو 17 قرشاً مقارنة بإغلاق يوم الأربعاء.
هذا التراجع يأتي في أعقاب إشارات متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فرض موجة جديدة من التعريفات الجمركية، ما أعاد إلى الأذهان شبح اندلاع حرب تجارية قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي العالمي. فقد أعلن ترامب عن دخول تعريفات جمركية جديدة حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أغسطس، تستهدف واردات من سبع دول شريكة، من بينها الفلبين بنسبة 20%، وسيرلانكا والجزائر والعراق وليبيا بنسبة 30%، فضلا عن تعريفات بنسبة 25% على بروناي ومولدوفا. كما كشف عن فرض رسوم إضافية تصل إلى 50% على النحاس المستورد، وعلى السلع القادمة من البرازيل.
في سياق متصل، جدد ترامب تهديداته بفرض تعريفات إضافية بنسبة 10% على أي دولة تنسق تجارياً مع مجموعة البريكس BRICS، في إشارة إلى تشديد الموقف الأمريكي تجاه التحالفات الاقتصادية الصاعدة.