شهد اليورو ارتفاع فوق مستوى 1.17 خلال تداولات الليل، دون أن تدفعه أي بيانات اقتصادية أو عناوين بارزة، قبل أن يعاود التراجع ليستقر حول مستوى 1.1690، وفقاً لما أوضحه محللا الفوركس في بنك OCBC، فرانسيس تشيونغ وكريستوفر وونغ.
وأوضح المحللان أن الانخفاض الواسع في أداء الدولار الأمريكي هو العامل الأساسي وراء هذه الحركة، مشيرين إلى أن الزخم الهبوطي على الرسم البياني اليومي بدأ يتلاشى، في حين بدأ مؤشر القوة النسبية يُظهر بعض الاستقرار، وتوقعت التحليلات أن يستمر التداول في نطاق جانبي خلال الفترة الحالية، في ظل غياب محفزات جديدة تدفع السوق في اتجاه واضح.
ويتمركز مستوى المقاومة الأول حالياً عند 1.1690 وهو ما يمثل المتوسط المتحرك لمدة 21 يوماً، في حين يقع المستوى التالي عند 1.1820. أما مستويات الدعم فترصد عند 1.1620 ثم 1.1520، والذي يتوافق مع المتوسط المتحرك ل50 يوماً. وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي، إلا أن التوقعات تشير إلى عدم صدور قرارات جديدة مؤثرة، ما قد يجعل الحدث أقل أهمية في تحريك الأسواق.