واصل زوج استرليني/ين خسائره في تعاملات الثلاثاء، ليتراجع دون مستوى 192.00 وسط ضغوط متجددة تزامنت مع عودة المستثمرين إلى الين الياباني بحثاً عن الأمان، في ظل أجواء الترقب قبيل قرارات بنوك مركزية هامة هذا الأسبوع. الجنيه الإسترليني يواجه ضغوطاً متزايدة في ظل ارتفاع التوقعات بأن بنك إنجلترا قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه في أغسطس، وذلك بعد صدور بيانات سوق عمل ضعيفة في وقت سابق من الشهر، ما زاد من قناعة الأسواق بأن السياسة النقدية قد تميل نحو التيسير.
في المقابل، استفاد الين الياباني من تدفقات الشراء باعتباره عملة ملاذ آمن، مع تصاعد الترقب بشأن تحديث السياسة النقدية من بنك اليابان المنتظر يوم الخميس. وفي ظل اتفاق التجارة الأخير بين طوكيو وواشنطن، تقلصت بعض المخاطر التي كانت تُثقل على الاقتصاد الياباني، وهو ما قد يمهد الطريق أمام تحرك نحو رفع الفائدة في الفترة المقبلة. ومع ذلك، فإن مؤشرات تباطؤ التضخم المحلي وعدم وضوح المشهد السياسي الداخلي لا تزال تعرقل حسم مسار البنك بشكل واضح.