يحافظ خام غرب تكساس الوسيط (WTI) على استقراره بالقرب من مستوى 66.00 دولار للبرميل خلال تداولات يوم الاثنين في السوق الأوروبية، رغم إعلان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على صادرات الطاقة الروسية، في خطوة تهدف لتشديد الضغوط الاقتصادية على موسكو في ظل استمرار الحرب مع أوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وبحسب ما أوردته تايمز أوف إنديا حددت العقوبات الأوروبية الجديدة سقفاً لسعر صادرات النفط الروسي عند نحو 47.60 دولار للبرميل، أي أقل بنحو 15% من السعر المتوسط الحالي في السوق. ورغم أن هذا الإجراء من الناحية النظرية يمكن أن يدعم اسعار النفط عبر تقليص المعروض الروسي، إلا أن تحركات السوق ظلت محدودة.
السبب الرئيسي وراء هذا التماسك في الأسعار يعود إلى حالة عدم اليقين التي تخيم على المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها العالميين. فقبل حلول موعد نهائي حاسم في الأول من أغسطس، تتزايد المخاوف بشأن إمكانية فرض تعريفات إضافية من الجانب الأمريكي، مما يخلق مناخاً ضاغطاً على أسعار السلع، ومن ضمنها النفط.