أعلنت مجموعة حديد عز المصرية استمرار تقديم حافز بقيمة 4 آلاف جنيه لكل طن من حديد التسليح خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو الحافز الذي أُقر في منتصف نوفمبر الماضي وكان من المقرر أن ينتهي في نهاية الشهر ذاته. ورغم ذلك، لم تنعكس هذه التخفيضات بشكل كامل على أسعار البيع للمستهلك النهائي، حيث تختلف الأسعار بشكل ملحوظ بين المناطق والتجار.
وأوضح محمد السويفي، رئيس شركة سوليد لتجارة مواد البناء، أن الشركة أبلغت وكلاءها عبر رسائل نصية بتمديد الحافز حتى نهاية العام الحالي. وكان الحافز المؤقت قد بدأ من 16 نوفمبر واستمر حتى 30 منه، حيث بلغ سعر الطن من المصنع حوالي 34.2 ألف جنيه مقارنة بالسعر الرسمي المعلن الذي يبلغ 38.2 ألف جنيه.
لم تُجرِ مجموعة حديد عز أي تعديل على أسعارها الرسمية المنشورة على موقعها منذ إعلان الحافز في نوفمبر، حيث لا تزال الأسعار ثابتة عند 38.2 ألف جنيه للطن تسليم أرض المصنع. في المقابل، يبلغ السعر الاسترشادي لتجار الجملة 39.155 ألف جنيه للطن تسليم أرض المخزن، بينما يصل سعر تجار التجزئة إلى 39.575 جنيه للطن بنفس طريقة التسليم.
على صعيد متصل، اتبعت شركات أخرى في قطاع الصلب سياسة تحفيزية مماثلة، حيث خفضت أسعارها للوكلاء بأثر رجعي منذ بداية نوفمبر بقيم تتراوح بين 1500 و1800 جنيه للطن. من بين هذه الشركات السويس للصلب، حديد المصريين، المراكبي، إضافة إلى مصانع الدرفلة الاستثمارية، لتتراوح الأسعار من أرض المصنع بين 33.5 و34.1 ألف جنيه للطن.
وفي هذا السياق، قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن استمرار الأسعار المخفضة منذ نوفمبر ساهم في زيادة حجم المبيعات في السوق بشكل ملحوظ، معرباً عن أمله في حدوث تخفيضات إضافية خلال الفترة القادمة.
