يتداول زوج استرليني/دولار (GBP/USD) حول منطقة 1.3440 للجلسة الثانية على التوالي خلال التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، محاولاً الحفاظ على زخمه الإيجابي قصير المدى. ورغم هذا الارتفاع، فإن الصورة الفنية لا تزال تميل نحو السلبية، إذ يظل السعر دون المتوسط المتحرك الأسي 9 أيام (EMA 9) عند 1.3463، فيما يشير مؤشر القوة النسبية RSI (14 يوماً) إلى بقاء الزخم تحت مستوى 50، مما يعكس استمرار التحيز الهبوطي الكامن.
على جانب مستويات الدعم، يختبر الزوج القاع الشهري المسجل عند 1.3333، والذي يمثل حاجزاً مهماً أمام البائعين. كسر هذا المستوى قد يفتح الطريق نحو 1.3141، وهو أدنى مستوى خلال خمسة أشهر، ما قد يعزز هيمنة الاتجاه الهابط. أما في حال تمكن الزوج من تجاوز المتوسط المتحرك الأسي 9 أيام عند 1.3463، فسيواجه مقاومة إضافية عند المتوسط المتحرك الأسي 50 يوماً (1.3482)، والذي يشكل نقطة مفصلية لتغيير التوجه قصير المدى. اختراق هذا الحاجز من شأنه أن يضيف قوة للزوج ويدعم استهداف قمم سبتمبر الأخيرة عند 1.3726، ثم مقاومة أعلى عند 1.3788، وهي مستويات لم يشهدها الجنيه منذ أكتوبر 2021.