تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم في كندا لشهر يوليو/تموز، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك على أساس شهري بنسبة 0.4%، في حين من المنتظر أن يتراجع المعدل السنوي إلى 1.7% مقارنة ب 1.9% في يونيو/حزيران. وتكتسب هذه البيانات أهمية خاصة لبنك كندا، إذ ستوفر له إشارات جديدة حول مسار الأسعار وتوجهات السياسة النقدية في الفترة القادمة.
كما سيصدر أيضاً المؤشر الأساسي لأسعار المستهلك، الذي يستثنى تكاليف الغذاء والطاقة، والذي سجل في يونيو ارتفاعاً بنسبة 2.7% عن العام السابق وبنسبة 0.1% على أساس شهري. ورغم بوادر على تراجع ضغوط الاسعار، يظل المحللون حذرين من انعكاسات التعريفات الأمريكية على التضخم المحلي، ما يضفي مزيداً من الضبابية على التوقعات الاقتصادية.
وكان بنك كندا قد أبقى على سعر الفائدة المرجعي عند 2.75% في اجتماعه الأخير، في خطوة جاءت ماشية مع تقديرات السوق. وأوضح المحافظ أن القرار تأثر باستقرار نسبي في مقاييس التضخم الأساسية، مثل المتوسط المقصوص والمتوسط الوسيط، التي ما زالت تدور حول 3%، مع الإقرار بوجود إشارات مقلقة تستدعي المتابعة الدقيقة في الأشهر المقبلة.