أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تمكنت من الحصول على التزامات استثمارية جديدة تتجاوز 18 تريليون دولار، في خطوة تعكس الثقة العالمية المتزايدة في الاقتصاد الأميركي. وأوضح ترامب أن إجمالي الاستثمارات المتوقع وصولها إلى أميركا قد يبلغ نحو 21.22 تريليون دولار بنهاية ولايته الثانية، ما يعزز مكانة الولايات المتحدة كأكبر وجهة جاذبة لرؤوس الأموال عالمياً. وأشار ترامب إلى أن هذه التدفقات الاستثمارية الضخمة ستدعم بشكل مباشر نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% في الربع المقبل، متوقعاً استمرار زخم الاقتصاد الأميركي مدعوماً بقطاعي التكنولوجيا والطاقة. وشدد على أن “الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة هو جزء لا يتجزأ من أمنها القومي”، في إشارة إلى أهمية تعزيز القوة الاقتصادية كوسيلة لحماية المصالح الاستراتيجية الأميركية.
وفي سياق متصل، تحدث ترامب عن تطورات الاتفاقات التجارية مع الصين وكوريا الجنوبية، مشيراً إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيصل إلى كوريا الجنوبية قريباً لاستكمال المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، مؤكداً تفاؤله بـ”إنجاز الاتفاق قريباً”. كما أضاف أن الاتفاق التجاري مع كوريا الجنوبية في مراحله النهائية وسيتم التوقيع عليه قريباً جداً. تأتي هذه التصريحات في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات اقتصادية مهمة، حيث يرى الخبراء أن تحقيق هذه الاستثمارات سيعزز من قوة الدولار الأميركي ويزيد من جاذبية الأسواق الأميركية خلال العام المقبل.