تراجعت أسهم شركة تسلا بنحو 7% في تداولات ما قبل الافتتاح يوم الاثنين، بعدما أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد باسم “أمريكا”، ما أثار مخاوف المستثمرين بشأن تشتيت انتباهه عن إدارة الشركة. الإعلان المفاجئ جاء في وقت حساس، إذ تواجه تسلا تراجعاً في تسليمات السيارات للربع الثاني على التوالي، وسط تصاعد المنافسة وضغوط السوق.
الخلاف العلني بين ماسك والرئيس السابق دونالد ترامب حول “قانون الضرائب الكبير” ساهم في زيادة التوتر، خصوصاً بعد تهديد ترامب بإلغاء العقود الحكومية والدعم المالي الموجه للشركة. المستثمرون باتوا قلقين من تداعيات هذا الصراع السياسي، سواء على الدعم الفيدرالي الذي تعتمد عليه تسلا جزئياً، أو على تركيز ماسك وانشغاله بأجندات سياسية قد تؤثر على قيادة الشركة.
وفي السابق، كان ماسك قد أعلن التزامه بالبقاء في منصبه التنفيذي لخمس سنوات قادمة، وقلل من إنفاقه السياسي، مما طمأن الأسواق حينها. لكن التطورات الأخيرة أعادت المخاوف بشأن مستقبل تسلا واستقرار إدارتها.