أشار محللو الفوركس في مجموعة UOB، سير ليانج وبيتر شيا، إلى أن الزخم الهبوطي لليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD) بدأ يتباطأ بشكل ملحوظ، مما يقلل من احتمالية هبوط العملة الموحدة إلى مستوى 1.1490 خلال المرحلة الحالية من الضعف. وأوضح المحللان أن أي مكاسب جديدة لليورو ستكون على الأرجح محدودة ضمن نطاق سعري أعلى يتراوح بين 1.1575 و1.1635، مع غياب إشارات قوية على زخم صعودي مستدام في الوقت الراهن. وأضافا أنه، على المدى القصير، قد يختبر اليورو ارتفاعات طفيفة بعد أن ارتد من أدنى مستوى أسبوعي عند 1.1540، لكنه سيظل يتحرك في نطاق ضيق لحين ظهور محفزات اقتصادية جديدة.
وبحسب التقرير، فإن التحركات الأخيرة في الأسواق تدعم فكرة استقرار الضعف النسبي لليورو، إذ أنهى الزوج تعاملات يوم الثلاثاء بارتفاع بنسبة 0.32% عند 1.1605 بعد أن سجل أدنى مستوى له عند 1.1540 في الجلسة الآسيوية. ويرى الخبراء في UOB أن كسر مستوى الدعم 1.1540 بشكل واضح ومستمر هو ما يمكن أن يعيد السيطرة للبائعين ويدفع الزوج للانخفاض من جديد. في المقابل، فإن اختراق مستوى 1.1645 قد يشير إلى أن الموجة الهابطة الأخيرة قد وصلت إلى نهايتها، مما يمهد الطريق لتحرك صعودي جديد في المدى القريب.