التوقيت: 2025-11-08 5:05 مساءً
Generic selectors
ابحث بنفس الكلمة تماماً
ابحث في العنوان
ابحث في المحتوى
Post Type Selectors
المقالات
صفحات الموقع
فلتر الأسهم الشرعية
أسعار وتحليل الكريبتو
شركات التداول الممولة
التحليل الفني
التحذيرات
الشركات المرخصة
قاموس مصطلحات التداول

بدء جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في ماليزيا

بدء جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في ماليزيا

انطلقت اليوم السبت جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في كوالالمبور، في خطوة تعكس رغبة البلدين في خفض حدة التوتر التجاري قبل القمة المنتظرة بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جينبينغ في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل. وبحسب وزارة الخزانة الأميركية ووسائل الإعلام الرسمية في بكين، تُجرى الاجتماعات داخل مبنى “مرديكا 118″، ثاني أعلى برج في العالم، بمشاركة نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ على رأس الوفد الصيني، في حين استخدم الوفد الأميركي مدخلاً منفصلاً وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتهدف هذه المفاوضات إلى تجنب تصعيد جديد في الحرب التجارية المستمرة منذ سنوات بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي شملت رسوماً جمركية متبادلة على مئات المليارات من الدولارات من السلع. ومن المتوقع أن تُمهّد هذه الجولة الطريق لقمة حاسمة تجمع الزعيمين يوم الخميس المقبل على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في 31 أكتوبر/تشرين الأول. وقال ناطق باسم وزارة الخزانة الأميركية إن “المحادثات بدأت رسمياً صباح السبت في أجواء بنّاءة”، فيما أكدت وكالة شينخوا الصينية أن الوفدين ناقشا “قضايا اقتصادية وتجارية رئيسية” تركز على تحقيق توازن في العلاقات التجارية وتعزيز التعاون في القطاعات التكنولوجية والصناعية.

وتأتي هذه المحادثات بعد أن أعلنت الصين مؤخراً قيوداً جديدة على تصدير المعادن النادرة، وهي مواد استراتيجية تُستخدم في صناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع، ما دفع واشنطن إلى التهديد بفرض رسوم إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية رداً على هذه الخطوة. ويأمل الرئيس الأميركي ترامب في أن تؤدي قمة كوريا الجنوبية إلى “صفقة جيدة” تُنهي الحرب التجارية، رغم تصريحاته السابقة التي ألمح فيها إلى احتمال إلغاء الاجتماع إذا لم تُحرز المفاوضات تقدماً ملموساً. ومع استمرار الضبابية، يرى المراقبون أن محادثات كوالالمبور تمثل اختباراً حاسماً لإمكانية عودة العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين إلى مسار أكثر استقراراً.

شارك الخبر لتعم الفائدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.