شهد اليورو (EUR) مزيداً من الانخفاض مقابل الدولار الأمريكي (USD) ليقترب من المنطقة السعرية 1.15، في ظل قوة العملة الأمريكية المدعومة بارتفاع عوائد السندات الأمريكية، وفقاً لتحليل حديث من سكوشيا بنك أعدّه كبيرا استراتيجيي الفوركس شون أوزبورن وإريك ثيوريه.
وأوضح التقرير أن التراجع الأخير في اليورو يعكس اتساع الفارق في العوائد بين السندات الأمريكية والأوروبية، حيث ارتفع هذا الفارق بنحو 9 إلى 10 نقاط أساس عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)، ما أعطى أفضلية واضحة للدولار الأمريكي. وأضاف المحللان أن خطر مزيد من الانخفاض قائم، خاصة في حال كسر مستوى 1.1515، وهو ما قد يفتح الطريق نحو مناطق 1.14 المنخفضة إلى المتوسطة كمستويات دعم محتملة.
وأشار البنك إلى أن صقور السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي (ECB) لا يزالون يفضلون الإبقاء على السياسة دون تغيير في الوقت الحالي، بينما تظل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية قائمة في الأشهر المقبلة. هذا التباين في السياسات النقدية بين الجانبين يواصل ترجيح كفة الدولار الأمريكي على حساب العملة الأوروبية الموحدة.