أظهر اليورو أداءً غير متوقع كعملة ملاذ آمن عقب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة، ليصطف إلى جانب الفرنك السويسري والين الياباني في قائمة العملات التي يلجأ إليها المستثمرون وقت الأزمات، وفقاً لما صرحت به جين فولي، المحللة في قسم الفوركس ببنك رابوبنك.
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد حالة الغموض في الأسواق العالمية، ساعدت العوامل المتعلقة بفوائض الحساب الجاري وبعض التطورات السياسية في منطقة اليورو على تعزيز موقف العملة الأوروبية. ومنذ خطاب ترامب في الثاني من أبريل الحالي، سجل اليورو ثالث أفضل اداء بين عملات مجموعة العشر، متفوقاً على العديد من العملات الكبرى، بينما بقى الجنية الإسترليني تحت ضغط متواصل.
التقلبات الاخيرة تعكس تغيراً ملحوظاً في مشاعر المستثمرين تجاه اليورو، الذي يبدو أنه بدأ يكتسب صفة العملة الآمنة في الأوقات المضطربة، وهو ما يعتبر تحولاً مهماً في توجهات السوق.
