تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة، متأثرة بقوة الدولار الأمريكي الذي واصل مكاسبه الأسبوعية ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس، في ظل تراجع توقعات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. هذا الدعم الدولار زاد من الضغوط على المعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد، ودفع المستثمرين بعيداً عنه رغم حالة الحذر السائدة في الأسواق.
ويترقب المتداولون عن كثب خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول، بحثاً عن إشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية واحتمالات خفض الفائدة في سبتمبر. ومع أن الأسواق ما زالت تسعر فرصة قائمة لخفض محدود، فإن قوة البيانات الاقتصادية الأخيرة قلصت الرهانات على تيسير أكثر عدوانية، مما عزز التفاؤل تجاه الدولار وأضعف جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وكانت بيانات أسعار المنتجين الأمريكية القوية قد أعادت المخاوف من استمرار الضغوط التضخمية من استمرار الضغوط التضخمية، وهو ما دفع مسؤولي الفيدرالي للتأكيد على أهمية الإبقاء على سياسة نقدية تقييدية بشكل معتدل، فيما شددت رئيسة الفيدرالي في كليفلاند بيث هاماك على أن التضخم ما زال مرتفعاً ويمضي في الاتجاه الخاطئ.
