سجلت عملت الدولار الكندية مكاسب قليلة أمام الدولار الأمريكي خلال التعاملات الأخيرة، مستفيداً من ضعف العملة الأمريكية، بينما جاء أداؤه متبايناً أمام باقي العملات الرئيسية، وفق لما ذكره كبيرا استراتيجي الفوركس.
هذا الصعود المحدود للعملة الكندية جاء مدعوماً بتحسن شهية المخاطرة في الأسواق، إلى جانب استمرار الفروقات الضيقة في العائدات، والتي لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها بالنسبة للدولار الأمريكي منذ نهاية العام الماضي. ورغم ارتفاع طفيف في تقدير القيمة العادلة لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى 1.3615، إلا أن هذا الفارق الآخذ في الاتساع بين السعر الفوري والتقدير النظري قد يحد من قدرة الدولار الأمريكي على تحقيق المزيد من المكاسب، ويفتح المجال لتراجع طفيف في الزوج خلال الأجل القريب.
في المقابل، لا تزال الإشارات الصادرة عن المسؤولين الكنديين تعكس بعض الحذر، خصوصاً فيما يتعلق بإمكانية إزالة التعريفات الجمركية الأمريكية، وهو ما يقلل من تفاؤل الأسواق حول هذا الملف.
من الناحية الفنية، لا يزال الاتجاه الصاعد للدولار الأمريكي مستمراً منذ أوائل يوليو، لكن المتوسط المتحرك ل50 يوماً يشكل الآن مقاومة فنية قصيرة الأجل.