استقر الدولار الأمريكي في نهاية تداولاته الأخيرة بعد أن تعرض لبعض الضغوط خلال الجلسة، مدعوماً بمجموعة من البيانات الاقتصادية الإيجابية التي عززت من موقفه أمام سلة العملات الرئيسية، وقللت في الوقت نفسه من توقعات خفض وشيك لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ورغم تراجع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بنسبة 0.17% خلال اليوم إلى مستوى 98.50، إلا أنه تمكن من تقليص خسائره مقارنة بأدنى مستوياته المسجلة عند 98.11، ويواصل التحرك بعيداً عن تلك القيعان، ما يعزز احتمالات إنهائه الأسبوع على ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي. وكان المؤشر قد اقترب من مستوى 99.00 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.
البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال الأسبوع لعبت دوراً رئيسياً في دعم الدولار، حيث أظهرت مؤشرات عدة استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي، وعلى رأسها بيانات ثقة المستهلك من جامعة ميتشيغان التي ارتفعت إلى 61.8 في يوليو مقارنة ب60.7 في يونيو، متجاوزة التوقعات. هذا التفاؤل انعكس على مكونات المؤشر، سواء من ناحية الظروف الحالية أو التوقعات المستقبلية.
