شهد سعر الصرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري USD/EGP ارتداداً ملحوظاً في بداية تعاملات يوم 7 يوليو 2025، ليكسر موجة هبوط استمرت أسبوعين، مدعوماً رارتداد فني من المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم، وهو مستوى يعتبر محورياً في تحركات السوق. ارتفع الدولار بحوالي 21 قرشاً مقارنة بأسعاره في اليوم السابق، ليتداول بالقرب من مستوى 49.50 جنيه، وسط حالة من الحذر في الأسواق قبيل استحقاق تجاري مرتقب.
يأتي هذا التحرك وسط أجواء مشحونة بالتوتر، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة تستهدف دول مجموعة البريكس، من بينها مصر، وذلك قبل حلول الموعد النهائي في 9 يوليو لإتمام اتفاقات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة. وتخطط الإدارة الأمركية لإرسال إخطارات بفرض رسوم إلى 12 دولة لم تُبرم اتفاقات حتى الآن، ما يزيد من منسوب القلق في الأسواق العالمية.
وفي ظل هذا المشهد، لا تزال الأسواق تترقب تحركات الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاتفاقات التجارية، مع ترقب المستثمرين لأي إشارات من البيت الأبيض قد تحدد اتجاه الأسواق في الأيام القليلة المقبلة.