يتحرك زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني حول مستوى 145.00 بعد أن فشل في الحفاظ على مكاسبه فوق حاجز 146.20، في ظل ضغوط ناتجة عن تراجع الدولار الأمريكي والبيانات الاقتصادية المتباينة من الولايات المتحدة. هذا التراجع يعكس تغيراً في مزاج الأسواق، خاصة مع ترقب مفاوضات تجارية حساسة بين الولايات المتحدة والصين من المنتظر أن تنطلق في سويسرا نهاية الأسبوع.
وعلى الجانب الياباني، جاءت بيانات الإنفاق الأسري إيجابية بشكل مفاجئ، إذ سجلت ارتفاعاً بنسبه 2.10% على أساس سنوي خلال مارس، متجاوزة التوقعات، ما ساهم في دعم الين بعض الشيء. في المقابل، لا تزال الأسواق الأمريكية تتعمل مع ضبابية المشهد الاقتصادي، خاصة في ظل تحذيرات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من استمرار التضخم، ما يزيد المخاوف من دخول الاقتصاد في مرحلة ركود تضخمي.