استعاد زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بعد الزخم خلال التعاملات الأخيرة، ليتداول فوق مستوى 1.3850 عند 1.3860 بعد أن أنهى موجة خسائر استمرت ليومين. وجاء هذا التحسن مدفوعاً بتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، التي حملت نبرة متشددة تجاه السياسة النقدية، مشيراً إلى استمرار المخاطر المرتبطة بالتضخم وتباطؤ النمو، وهو ما يعيد إلى الواجهة احتمالات الركود التضخمي في الاقتصاد الأمريكي.
في الوقت ذاته، قلصت عطلة الجمعة العظيمة من حجم السيولة وحركة التداول في السوق، بينما أظهرت أداة CME FedWatch أن المستثمرين باتوا يتوقعون بشكل كبير بدء خفض أسعار الفائدة اعتباراً من يوليو القادم، مع إجمالي خفض متوقع يصل إلى 86 نقطة أساس حتى نهاية 2025.
وعلى الجانب الآخر، لا يزال الدولار الكندي مدعوماً من ارتفاع أسعار النفط، باعتباره عملة مرتبطة بالسلع الأساسية، ما قد يحد من مكاسب زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي في الأجل القريب رغم الدعم الذي يلقاه من التطورات الأمريكية الأخيرة.