شهد الدولار الأمريكي موجة من التراجع هذا الأسبوع، تعكس تحولاً تدريحياً في نظرة المستثمرين تجاه ما يعرف بالاستثنائية الأمريكية، وهي الفكرة التي لطالما دعمت الثقة في الاقتصاد الأمريكي ودفعت العديد إلى تفضيل الأصول المقومة للدولار. محللة العملات في بنك رابوبانك، جين فولي، أشارت إلى أن قرار المحكة العليا الأمريكية بخصوص حماية أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي من العزل الرئاسي قد منح بعض الاستقرار المؤسسي، وهو ما ساعد سندات الخزانة الأمريكية على التقاط أنفاسها اليوم.
ومع أن هذا الحكم قد يساهم في تقليص الشكوك بشأن مصداقية الفيدرالي ويخفف من مخاوف التضخم على الأقل حتى نهاية ولاية رئيس البنك جيروم باول – فإن أداء الدولار يشي بأن الأسواق لا تزال حذرة.
فضعف العملة الأمريكية خلال الأيام الماضية يؤكد أن المستثمرين باتوا يعيدون النظر في قوة النمو الأمريكي كمحرك عالمي.
