حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعاً ملحوظاً ليقترب من مستوى 1.2970 مقابل الدولار الأمريكي، وذلك في بداية أسبوع، يشهد ترقب المستثمرين لقرارات السياسة النقدية لكل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا. يأتي هذا في ظل توقعات بأن تحافظ البنوك المركزية على أسعار الفائدة دون تغيير، وهو ما يضيف حالة من الترقب في الاسواق.
وفي الوقت الذي يواجه في الاقتصاد البريطاني تحديات واضحة، حيث سجل انكماشاً بنسبة 0.1% في يناير مع تراجع ملحوظ في بيانات المصانع، يواصل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعه إلى 103.50، مما يمنح الجنيه الإسترليني بعض الدعم.
وفقاً لاداة فيد ووتش التابعة لمجموعه CME، من المتوقع أن يثبت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة عند نطاق 4.25% – 4.50%، وهو القرار الثاني على التوالي بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير. ويأتي هذا في ظل نهج الانتظار والمراقبة الذي يتبناه المسؤولون الأمريكيون، في محاولة لاستيعاب تداعيات القرارات الاقتصادية وسط حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.