استعاد الجنيه الإسترليني (GBP) بعضاً من خسائره مقابل الدولار الأمريكي (USD) يوم الخميس، ليصل إلى 1.3665 خلال الجلسة الأوروبية، بعد أن أكد رئيس الوزراء كير ستارمر استمرار راشيل ريفز في منصب وزيرة الخزانة. وكانت الأسواق قد أبدت قلقاً حيال مستقبل ريفز، التي تحظى بتقدير كبير لدفاعها عن الانضباط المالي، مما تسبب في تراجع الجنيه بأكثر من 1% يوم الأربعاء. ومع إعلان ستارمر، تعززت الثقة السياسية وعادت بعض القوة إلى العملة البريطانية.
في الوقت نفسه، تتركز أنظار الأسواق على بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية (NFP) المنتظرة اليوم، والتي ستعطي إشارات حول توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وتشير التوقعات إلى إضافة 110 آلاف وظيفة جديدة، مع احتمال ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%. كما يتوقع أن تسجل الأجور نمواً سنوياً ثابتاً بنسبة 3.9%، فيما قد يتباطأ النمو الشهري إلى 0.3%. وستحدد هذه البيانات مصير الدولار الأمريكي، وبالتالي الاتجاه المقبل لزوج GBP/USD.