سجل الجنيه الإسترليني مكاسب ملحوظة أمام معظم العملات الرئيسية صباح الاثنين، وذلك قبيل انعقاد قمة تجارية مرتقبة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في لندن. ويترقب المستثمرون نتائج هذه القمة التي قد تسفر عن اتفاق يعزز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، خاصة بعد سنوات من التوتر عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه، تراجع الدولار الأمريكي بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل وكالة موديز، ما أضعف موقفه أمام العملات الأخرى. ورغم ذلك، تشير تحليلات الخبراء إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يُرجح أن يتجه نحو خفض أسعار الفائدة خلال هذا العام. أما الجنيه الإسترليني، فقد واصل صعوده باستثناء تحركاته أمام اليورو، حيث بقي مستقراً نسبياً مقارنة بالعملة الأوروبية الموحدة.