يواصل الجنيه الإسترليني التراجع أمام العملات الرئيسية خلال تداولات الخميس، مع ترقب المستثمرين صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لشهر يوليو في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتأتي هذه التحركات في ظل حالة من الحذر في السوق، خاصة قبل نشر بيانات ستاندر آند بورز لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة، المقررة عن الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش، والتي من المتوقع أن تسجل 51.9 مقابل 52.0 في شهر يونيو، ما يعكس استمرار التوسع الاقتصادي ولكن بوتيرة أبطأ.
ويركز المتعاملون بشكل خاص على مؤشرات التوظيف في القطاع الخاص، بعد أن ظهرت بيانات سوق العمل الأخيرة تباطؤاً ملحوظاً بفعل زيادة مساهمات أصحاب العمل في برامج الضمان الاجتماعي. كما يثير أداء الطلبات التصديرية قلق الأسواق، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التجارة قبيل الموعد النهائي للتعريفات الجمركية في 1 أغسطس.
على الجانب الآخر، ساهمت مؤشرات إيجابية حول تقدم المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تعزيز شهية المخاطرة لدى المستثمرين. وفي الجلسة الآمريكية، ستتجه الأنظار إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي لشهر يوليو، والذي يُتوقع أن يُظهر تسارعاً في وتيرة النشاط الاقتصادي، فيما يستمر الترقب لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
