أوضح باسم أحمد، مدير مبيعات الأفراد في شركة الأهلي فاروس لتداول الأوراق المالية، أن البورصة المصرية شهدت ضغوط بيع الأسبوع الماضي بسبب تعديل أوزان مؤشر مورجان ستانلي، إلا أن قوة شرائية دفعت المؤشر الرئيسي للارتفاع. وأشار إلى وجود مقاومة عند مستوى 40.9 ألف نقطة، وإذا تمكن المؤشر من تجاوزها، فإنه سيستهدف القمة التاريخية التي سجلها عند 41.1 ألف نقطة، مع إمكانية التوجه نحو 41.7 ألف نقطة في المرحلة التالية.
وفيما يخص مؤشر EGX70، أشار باسم أحمد إلى أن أدائه كان أفضل من مؤشر الثلاثيني، حيث يتحرك في نطاق عرضي بين 12 ألف و12.34 ألف نقطة، ومع تخطي هذا النطاق يمكنه التوجه نحو مستويات أعلى.
تأثير خفض الفائدة على القطاعات المختلفة
أفاد باسم أحمد بأن خفض أسعار الفائدة أسهم في دعم القطاع المالي، سواء المصرفي أو غير المصرفي، بالإضافة إلى القطاع العقاري، مما أدى إلى تدوير السيولة بين مختلف القطاعات في السوق. كما شهدت قطاعات الأدوية والمطاحن نشاطًا ملحوظًا، فيما استفاد القطاع السياحي من افتتاح المتحف المصري الكبير.
وتوقع استمرار الزخم على القطاع المالي غير المصرفي بدعم من خفض الفائدة وتباطؤ التضخم، مما قد يتيح فرصة لخفض الفائدة بنسبة 1% قبل نهاية العام الجاري.
من جهة أخرى، أشار إلى أن القطاع العقاري فقد محركه الأساسي بعد تخفيض قيمة الجنيه، مع استثناء سهمي طلعت مصطفى وبالم هيلز نظرًا لتنوع استثماراتهما ومشاريعهما الخارجية التي قد تعوض تباطؤ المبيعات في السوق المحلية.
