ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2% خلال تعاملات صباح الأربعاء، في ظل تحسن مزاج المستثمرين وعودة شهية المخاطرة بدعم من توقعات تيسير السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4% إلى مستوى 6668 نقطة، فيما قاد ناسداك المكاسب بارتفاع 0.5% ليصل إلى 24712 نقطة. ويأتي هذا الأداء الإيجابي بعد تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول، الذي أكد أن البنك يراقب تدهور سوق العمل عن كثب، معتبراً أنه يمثل “قلقاً أكبر من التضخم”، مما عزز توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعي أكتوبر وديسمبر المقبلين.
ودفعت هذه التصريحات الأسواق الأميركية إلى الارتفاع في ختام جلسة الثلاثاء، حيث أنهى مؤشر داو جونز التداول مرتفعاً بنسبة 0.4%، بينما تراجع مؤشرا S&P 500 وناسداك بنسب 0.16% و0.76% على التوالي، وسط تقلبات ناجمة عن التوترات التجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين. في المقابل، يترقب المستثمرون عن كثب الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل، والمقرر عقده في كوريا، وسط آمال بأن يسفر عن انفراجة في العلاقات التجارية ويعيد الاستقرار إلى الأسواق العالمية بعد أسابيع من التصعيد المتبادل في الرسوم الجمركية.