تولى مارك كارني رسمياً منصب رئيس وزراء كندا يوم الجمعة، خلفاً لجاستن ترودو، ليبدأ مرحلة جديدة في السياسة الكندية وسط توترات تجارية متزايدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وفي أولى تصريحاته بعد توليه المنصب، أكد كارني أنه مستعد لمناقشة القضايا التجارية مع الرئيس الأمريكي ترامب، في ظل الحرب التجارية التي تشنها إدارته مع عدد من الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينهم كندا.
وفي إطار جهوده لتعزيز العلاقات الدولية، كشف كارني عن خططه لزيارة فرنسا والمملكة المتحدة الأسبوع القادم، مشيرأ إلى أن كندا تسعى لإنشاء ممرات تجارية جديدة مع شركاء موثوقين. وعلى الرغم من أنه لم يحدد موعدأ رسميأ للقاء ترامب، إلا أنه لم يستبعد فكرة الحوار مع الرئيس الأمريكي، مؤكداً أن كندا تفهم أجندة البيت الأبيض وتسعى للوصول إلى حلول مشتركة تخدم مصالح البلدين.
وفي رده على سياسات ترامب التجارية، قال كارني: “أمريكا ليست كندا”، في إشارة إلى اختلاف النهج الاقتصادي بين البلدين، لكنه شدد على أن بلاده ستعمل بحكمة لإيجاد مخرج من الخلافات التجارية القائمة مع الولايات المتحدة الامريكية.