تحدث ديف رامسدن، نائب محافظ بنك إنجلترا (BOE)، يوم الجمعة في جامعة ستيلينبوش بجنوب أفريقيا حول السياسة النقدية في ظل التجزئة الجيوسياسية العالمية، مشيراً إلى أن خفض أسعار الفائدة سيتطلب نهجاً تدريجياً وحذراً.
أهم التصريحات:
- خفض الفائدة لا يعني دائماً أن الهبوط سيكون بطيئاً، إذا قد تكون هناك ظروف تستدعي تسريع الوتيرة، وأخرى تبرر تباطؤها أكثر من المتوقع.
- لجنة السياسة النقدية (MPC) ستعيد تقييم الأدلة في كل اجتماع لتحديد أفضل مسار للتحرك.
- لم تعد مخاطر الوصول إلى التضخم المستهدف عند 2% مقتصرة على جانب واحد، بل أصبحت ثنائية الاتجاه.
- تراجع التضخم الأساسي لا يزال مستمراً، لكن هناك عدم يقين متزايد بشأن أسواق العمل في المملكة المتحدة مقارنة بالعام الماضي.
- التعريفات الجمركية الأمريكية قد تؤثر على التضخم في المملكة المتحدة، سواء من خلال خفضه أو زيادته، وفقاً للظروف الاقتصادية العالمية.
- قد تكون قدرة الاقتصاد على العرض أضعف مما تم تقديره سابقاً، ومن الممكن أن تظل كذلك لفترة طويلة.
- صوّت رامسدن لصالح خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أواخر عام 2024، وبالأخص في شهر ديسمبر، نظراً لمخاوفه من أن سوق العمل المتراخي وضعف الطلب قد يؤديان إلى خلق فائض اقتصادي مُفرِط.
رد فعل السوق:
في وقت كتابة هذا التقرير، تراجع الجنيه الإسترليني (GBP) مقابل الدولار الأمريكي (USD) بنسبة 0.20%، ليتداول عند 1.2580، متأثراً بتصريحات رامسدن حول احتمالية تباطؤ خفض أسعار الفائدة.