توقعات أكسنتشر بشأن التعهيد الحكومي تشير لمستقبل غامض

توقعات أكسنتشر بشأن التعهيد الحكومي تشير لمستقبل غامض

شهدت أسهم شركتي أكسنتشر وبوز ألن هاملتون بعض التعافي الطفيف بعد موجة من التراجع الحاد يوم الخميس. جاء ذلك في أعقاب إعلان اكسنتشر عن نتائج أرباح الربع الثاني من سنتها المالية، والتي أظهرت تدهوراً ملحوظاً في الحجوزات، مما أثار قلق المستثمرين بخصوص مستقبل الشركة في قطاع العقود الحكومية.

وأشارت المديرة التنفيذية لأكسنتشر، جولي سويت، خلال مكالمة الأرباح، إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة مستشار دونالد ترامب، إيلون ماسك، ستؤثر سلباً على أعمال الشركة في هذا المجال، حيث تتجه الحكومة إلى تقليص الموظفين وتقليل الاعتماد على العقود الخارجية.

وجاء هذا الضغط على قطاع التعهيد في ظل سوق يشهد تصحيحاً منذ إعلان إدارة ترامب، في يناير، عن نيتها فرض تعريفات جمركية على أبرز شركائها التجاريين، ما أثر بشكل أكبر على شركات الاستعانة بمصادر خارجية مقارنةً بباقي قطاعات السوق. وفي الوقت الذي تراجعت فيه المؤشرات الأمريكية بحوالي 0.7% ظهر الجمعة، تلقى السوق دعماً مؤقتاً بعد تصريحات الرئيس ترامب، الذي أشار إلى إمكانية اتباع سياسة مرنة تجاه التعريفات الجمركية المتبادلة، ما دفع بعض الأسهم للارتفاع الطفيف، من بينها سهم أكسنتشر الذي صعد بنسبة 1%.

لكن رغم هذا الانتعاش المحدود، لا يزال الغموض يخيم على أداء الشركة خلال الأشهر القادمة، خاصة مع توقعات بزيادة الضغوط على العقود الحكومية وقرارات تخفيض الإنفاق. يُذكر أن أسكنتشر تحقق نحو 8% من إيراداتها من العقود الاستشارية مع الحكومة الأمريكية، إلى أن هذا القسم يواجه حالة من عدم الاستقرار بعد أن نصحت إدارة الخدمات العامة جميع الوكالات الفيدرالية بمراجعة أكبر 10 عقود استشارية لديها، في خطوة قد تؤدي إلى إلغاءات أو تخفيضات واسعة النطاق.

شارك الخبر لتعم الفائدة

error: Content is protected !!