كشف تقرير التوظيف الأخير الصادر عن مكتب احصاءات العمل الأمريكي (BLS) يوم الجمعة 7 مارس/آذار، عن أداء ضعف من المتوقع لسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث جاء معدل خلق الوظائف أقل من التقديرات، إلى جانب ارتفاع غير متوقع في معدل البطالة، بينما ظل نمو الأجور ضمن التوقعات، وفقاً لما أشار إليه ألفين ليو، كبير الاقتصاديين في مجموعة UOB.
سجل الاقتصاد الأمريكي إضافة 151 ألف وظيفة خلال شهر فبراير، وهو رقم أقل من التوقعات التي أشارت إلى 160 ألفاً وفقاً لتقديرات بلومبرج، كما شهد معدل البطالة ارتفاعاً مفاجئاً إلى 4.1% مقارنة ب 4.0% في شهر يناير. وعلى الرغم من أن خلق الوظائف كان متنوعاً عبر القطاعات، فإن التوظيف في الخدمات المهنية والترفيه سجل انخفاضاً متتالياً، في حين تراجع التوظيف الحكومي بشكل ملحوظ، حيث فقدت الوظائف الفيدرالية نحو 10 آلاف وظيفة خلال الشهر.
أما على صعيد الأجور، فقد واصل نموها الارتفاع بوتيرة متوقعة، حيث سجلت زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهري و4.0% على أساس سنوي، مقارنة ب 0.4% و3.9% في شهر يناير، مما يعكس استمرار الضغوط على سوق العمل رغم التباطؤ في خلق الوظائف.
