تراجع الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الأربعاء، بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة لشهر فبراير، والتي جاءت أقل من توقعات السوق. وأظهرت الأرقام أن التضخم السنوي الرئيسي سجل 2.8%، مقابل التوقعات عند 2.9%، في حين كان قد بلغ 3.0%، خلال يناير الماضي، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثنى العناصر المتقلبة، بنسبة 3.5%، وهو أقل من التوقعات عند 3.6%، مقارنة ب 3.7% في الشهر السابق. وعلى المستوى الشهري، ارتفع المؤشر بنسبة 0.4%، مخالفاً التقديرات التي أشارت إلى زيادة قدرها 0.5%. هذا وتتحول أنظار المستثمرين الآن نحو بيان الربيع المنتظر أن تلقيه وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز، حيث يتوقع الإعلان عن إجراءات مالية معتدلة. في الوقت نفسه، يستعد السوق العالمي لمتابعة بيانات التضخم الأمريكية من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) يوم الجمعة، لما لها من تأثير كبير على حركة العملات خلال الأيام القادمة.