يواصل زوج يورو/دولار (EUR/USD) تماسكه بعد الارتفاع القوي الذي سجله الأسبوع الماضي بنسبة 4.4% وهو تحرك لم يشهده السوق منذ ذروة اضطرابات جائحة كوفيد -19 في شهر مارس 2020. ويري كريس تورنر، محلل سوق الصرف الأجنبي في ING، أن تباين السياسات الاقتصادية بين أوروبا والولايات المتحدة من شأنه أن يعزز التقلبات في سوق العملات.
يتوقع الخبراء أن يتحرك اليورو ضمن نطاق 1.0770 – 1.0850 في الوقت الحالي مع مراقبة التطورات السياسية في ألمانيا عن كثب. ويركز المستثمرون على جهود الحزب الديموقراطي المسيحي الألماني، فريدريش ميرز، لتشكيل تحالف سياسي، يهدف إلى تمرير صندوق البنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو. وتدور المناقشات حالياً بين الحزب وحزب الخضر، فيما تشير التقارير إلى احتمال إجراء تصويت في مجلس النواب في 18 مارس، يليه تصديق مجلس الشيوخ في 21 مارس. ومن المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات ملحوظة بناءً على المستجدات المتعلقة بموقف حزب الخضر من هذه الصفقة.
