واصل الين الياباني JPY خسائره خلال تداولات اليوم، بعد أن أعلنت أكبر نقابة عمالية في اليابان، رينغو، عن اتفاق لرفع الأجور بنسبة 5.46% للسنة المالية 2025، وهو معدل أقل من الزيادة التي طالبت بها النقابة والتي بلغت 6.09%. هذا التطور أدى إلى ضغوط إضافية على العملة اليابانية، التي تعاني بالفعل من تأثيرات معنويات المخاطرة الإيجابية في السوق العالمية.

التراجع في قيمة الين جاء أيضاً وسط تصريحات مصدر مطلع على سياسات بنك اليابان (BOJ)، والتي أشارت إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي قد تؤثر على توقيت قرار رفع أسعار الفائدة. في الوقت نفسه، تحسنت معنويات المستثمرين بدعم من إشارات إيجابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بالاضافة إلى تقارير تفيد بوجود توافق ديموقراطي كافِ لتجنب إغلاق الحكومة الأمريكية، مما قلل من الطلب على الين كملاذ آمن.

ورغم هذه الضغوط، قد تبقي التوقعات المتشددة لبنك اليابان عاملاً داعماً للعملة اليابانية، مما قد يحد من مكاسب زوج الدولار/ين USD/JPY، خاصة في ظل استمرار التكهنات بخصوص خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.