اختتم الذهب تعاملات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، بعدما سجل مكاسب بقيمة 90 دولاراً، مدعوماً بضعف أداء الدولار الأمريكي وتصاعد التوترات التجارية والمخاطر الجيوسياسية. ورغم النبرة المتشددة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، التي أشار خلالها إلى استمرار السياسة النقدية التقييدية، إلى أن الذهب حافظ على زخمه الإيجابي، مع حديث عضو الفيدرالي، دالي، عن احتمال ارتفاع سعر الفائدة المحايد مستقبلاً.
بلغت مكاسب الذهب الأسبوعية أكثر من 2.79%، ليُتداول في آخر جلساته عند 3.326 دولاراً للأونصة، بعدما كان قد لامس مستوى قياسياً جديداً عند 3.358 دولاراً. ورغم ارتفاع العائدات الحقيقية، إلا أن جني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة حد من استمرار الصعود.
المتداولون يترقبون بيانات اقتصادية أمريكية مهمة الأسبوع المقبل، أبرزها مؤشرات مديري المشتريات الأولية، وطلبات السلع المعمرة، ومؤشر الثقة النهائية للمستهلك، والتي قد تؤثر على مسار الدولار وبالتالي على تحركات الذهب في الفترة القادمة.
