يحافظ زوج الدولار الأمريكي/الجنيه المصري (USD/EGP) على استقراره في تعاملات الاثنين 22 سبتمبر/أيلول 2025، بعد تراجع طفيف يوم الأحد، حيث يتم تداوله بشكل عرضي قرب مستوى 48.18 دون تغييرات جوهرية. المؤشرات الفنية تعكس هذا الهدوء، إذ يتحرك مؤشر القوة النسبية (RSI) على مدى 14 يوماً قرب مستوى 41، ما يعكس غياب الزخم القوي سواء للصعود أو الهبوط. هذا الأداء يأتي متماشياً مع استقرار مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) فوق حاجز 97.50، بعد صعود استمر ثلاثة أيام، بدعم من بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية ونبرة حذرة من جانب الاحتياطي الفيدرالي بشأن وتيرة التيسير النقدي.
على الصعيد الخارجي، تظل حالة الحذر مسيطرة على الأسواق العالمية مع خسائر طفيفة للعقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنحو 0.2% في بداية الجلسة الأوروبية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. هذا المناخ المتوتر يضيف إلى قوة الدولار كملاذ آمن، ويحد من الضغوط على الجنيه المصري في المدى القصير. في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، مثل جون ويليامز وتوماس باركين، للحصول على إشارات إضافية حول توجهات السياسة النقدية المقبلة. ومع استمرار حالة الترقب، من المرجح أن يبقى زوج USD/EGP متماسكاً في نطاق ضيق على المدى القريب ما لم تظهر محفزات اقتصادية أو سياسية جديدة.
