يترقب المستثمرون صدور تقرير تضخم في كندا لشهر فبراير، وسط توقعات بارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) من 1.9% في يناير إلى 2.1%. ورغم أن هذه الزيادة تبدو محدودة، إلا أنها قد تؤثر بشكل مؤقت على أداء الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي.
ويأتي هذا في وقت يراقب فيه السوق عن كثب تحركات بنك كندا، الذي قد يتجه قريباً إلى وقف سياسة التيسير الكمي إذا استمر التضخم في الارتفاع بوتيرة ثابتة. ومن المنتظر أيضاً أن يصدر البنك تقديراته لمؤشر أسعار المستهلك الاساسي، الذي يستثنى أسعار المواد الغذائية والطاقة، بعدما أظهر في آخر قراءة له ارتفاعاً بنسبة 0.4% شهرياً و2.1% سنوياً خلال يناير.
حتى الآن، يحافظ الدولار الكندي على وضع قوي مقابل الدولار الامريكي، ومن المتوقع أن يواصل مكاسبه إذا جاءت بيانات الضخم ضمن أو أقل من التوقعات.