شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) تقلبات ملحوظة، حيث ارتفع بنسبة 0.7% ليصل إلى مستوى 98.4 خلال تعاملات الليل بدعم من جني الأرباح بعد بيانات مبيعات المنازل الجديدة التي جاءت أفضل من التوقعات. ومع ذلك، ظل المؤشر في وقت سابق محصوراً بين 97.8 و98.0 خلال الجلسات الآسيوية والأوروبية، بعد الهبوط الذي سجله يوم الجمعة الماضي بنسبة 0.9% إلى 97.7 عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ألمحت إلى احتمال خفض الفائدة في شهر سبتمبر. ورغم المفاجأة الإيجابية في بيانات المنازل الجديدة لشهر يوليو، أشار محللون في DBS إلى أن الاتجاه العام لا يزال ضعيفاً مع استمرار التراجع في المبيعات للشهر الخامس على التوالي وزيادة المخزونات.
من جانب آخر، قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان إن الأسواق قد تواجه ضغوطاً في السيولة في نهاية الربع الثالث، لكنها شددت على أن الفيدرالي يمتلك الأدوات الأزمة للتعامل مع ذلك، مؤكدة أن التيسير قد يمتد لما بعد شهر سبتمبر. وتوقعت أن يظل التركيز على تقديرات الفيدرالي لسعر الفائدة المحايد الذي ارتفع مؤخراً إلى 3% مقارنة ب2.5% قبل الجائحة، لكنه ما زال دون المعدل الحالي الفائدة البالغ 4.25-4.50%.