يحافظ الجنيه الإسترليني على تداولاته في نطاق ضيق مقابل العملات الرئيسية خلال تعاملات الثلاثاء، مع تركيز المستثمرين على قرار السياسة النقدية المرتقب من بنك إنجلترا يوم الخميس. وتتوقع الأسواق أن يقدم البنك المركزي خفضاً جديداً لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل المعدل إلى 4%، في خامس خطوة ضمن دورة التيسير النقدي التي بدأها في أغسطس 2024.
يتجه اهتمام المتعاملين نحو بيان السياسة النقدية ومؤتمر محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، بحثاً عن أي إشارات تتعلق بخطط البنك للفترة المقبلة، خاصه بعد أن أشار في اجتماعه السابق إلى نهج توسيع تدريجي وحذر للسياسة النقدية. ويأتي هذا في وقت يواجه فيه الاقتصاد البريطاني ضغوطاً متزايدة، مع تباطؤ التوظيف وتصاعد المخاوف من ركود تضخمي، بينما أظهرت بيانات التضخم لشهر يونيو وارتفاع المؤشرات العامة والأساسية بوتيرة أسرع من المتوقع.
في أسواق العملات، يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) بالقرب من 1.3280 خلال الجلسة الأوروبية، في ظل استقرار مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) حول مستوى 98.80 بعد خسائر الجمعة الماضية. ويترقب المستثمرون بيانات مديري المشتريات للخدمات (ISM) في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تظهر تحسناً إلى 51.5 نقطة مقابل 50.8 في شهر يونيو، بما يعكس نمواً أسرع في قطاع يشكل نحو ثلثي الاقتصاد الأمريكي.
