يواصل الجنيه الإسترليني تمسكه بمكاسبه مقابل الدولار الأمريكي، متداولاً بالقرب من المستوى النفسي 1.3000 خلال الجلسة الأوروبية اليوم الثلاثاء، وسط استمرار ضعف مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) الذي يتداول بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 103.20. ويأتي هذا الأداء الإيجابي للجنيه الإسترليني في وقت يترقب فيه المستثمرون قرارات مهمة من البنوك المركزية.
من المتوقع أن يحافظ كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك انجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعاتهما المنتظرة يومي الأربعاء والخميس. ومع ذلك، هناك ترقب شديد لما قد يشير إليه الفيدرالي بخصوص مسار السياسة النقدية، خاصة مع تزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يقدم على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذه السنة، وتأتي هذه التوقعات بعد أن ألمح مسؤولو الفيدرالي في ديسمبر الماضي إلى إمكانية إجراء تخفيضين في أسعار الفائدة خلال عام 2025، إلا أن تراجع ضغوط التضخم وضعف ثقة المستهلك قد يدفع البنك لاتخاذ موقف أكثر تيسيراً في الفترة القادمة.