يتداول الجنيه الإسترليني بحذر أمام العملات الرئيسية يوم الخميس، في ظل ترقب الأسواق لصدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة لشهر أغسطس. ويُنتظر أن تكشف البيانات المقررة من ستاندرد آند بورز جلوبال ما إذا كان الاقتصاد البريطاني لا يزال يحافظ على وتيرة نمو معتدلة، إذ تشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر المركب إلى 51.6 بدعم من قطاع الخدمات، فيما يُتوقع أن يبقى المؤشر التصنيعي دون مستوى التوسع عند 48.3، ما يعكس استمرار الضغوط على النشاط الصناعي وإن بوتيرة أبطأ.
ويركز المستثمرون أيضاً على إشارات من بيانات الأعمال حول توجهات التوظيف، خاصة مع تزايد دلائل تردد الشركات في استقطاب موظفين جدد نتيجة ارتفاع تكاليف مساهمات أصحاب العمل في برامج الضمان الاجتماعي. في المقابل، يظل التضخم المرتفع عاملاً رئيسياً يقيد خيارات بنك إنجلترا في ما تبقى من العام، بعدما أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية تسارع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.8% على أساس سنوي في شهر يوليو، وهو أعلى مستوى في نحو عام ونصف.