شهدت أسعار الذهب في السوق المصري ارتفاعاً محدوداً خلال تعاملات اليوم، في ظل تراجع ملحوظ في حجم الطلب من المستهلكين، الذين يواجهون ضغوطاً متزايدة من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأظهرت البيانات أن الطلب على الذهب انخفض بعد موسم الزفاف الصيفي، الذي عادة ما يشهد نشاطاً كبيراً في عمليات الشراء، بينما يظل المعدن النفيس خياراً مفضلاً لدى شريحة واسعة من المصريين باعتباره وسيلة آمنة للاستثمار.
وعلى صعيد الأسعار، بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4850 جنيهاً، في حين شهدت الأعيرة الأخرى استقراراً نسبياً مع ميل طفيف للارتفاع. ويشير تجار السوق إلى أن المشترين أصبحوا أكثر حذراً، حيث يقتصر الشراء غالباً على كميات صغيرة أو يتم تأجيله إلى فترات لاحقة.
ويستمر الذهب في أداء دوره كأداة تحوط ضد التضخم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تؤثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين. ويتوقع الخبراء أن تتسم الأسعار بالاستقرار أو تميل إلى الصعود الطفيف خلال الفترة المقبلة، ما لم تحدث تغيرات جوهرية في أسعار الذهب العالمية أو سعر صرف الدولار.
