ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم، مستفيدة من تحسن شهية المخاطرة بعد تسجيل الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة، وسط تقدم ملحوظ في عدد من المفاوضات التجارية الدولية. وصعد مؤشر “MSCI” لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.3%، بينما قفز “نيكاي 225” الياباني بأكثر من 1.5%، بعدما قرر كبير مفاوضي اليابان تمديد إقامته في الولايات المتحدة لاستكمال المحادثات التجارية قبل الموعد النهائي في 9 يوليو.
كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر “S&P 500” الأمريكي بنسبة 0.3% في التعاملات الآسيوية، مما يعكس تفاؤلاً عالمياً تجاه الأداء الاقتصادي. وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر قوة الدولار بنسبة 0.2% مع استمرار النقاشات داخل مجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون ترمب الضخم لخفض الضرائب البالغة قيمته 4.5 تريليون دولار.
ورغم التحسن، لا تزال بعض الأسواق الآسيوية تتسم بالحذر، خاصة الصين التي شهدت تقلبات بالرغم من تحسن نشاط المصانع للشهر الثاني. ويُتوقع أن تسجل الأسهم الآسيوية مكاسب تتجاوز 4% للشهر الثاني على التوالي. ومع ذلك، حذر محللون من أن التقييمات المرتفعة والتوترات الجيوسياسية ما زالت تلقي بظلالها على المشهد، مشيرين إلى ضرورة ترقب تطورات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان والهند وكندا.