يمكن القول إن تداول الفوركس هو أحد أصعب المسارات المهنية التي يمكن للمرء أن يختارها ، بعد كل شيء ، فإنه ينطوي على العمل في ظل ظروف مليئة بالشكوك.
هذا يعني أن المتداولين يعتمدون على الاحتمالات لتحقيق النجاح ، مما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
قد تكون تسبح في نقاط في يوم ما وتكون في المقالب في اليوم التالي!
بسبب طبيعة التداول وتأثيراته على النفس ، من المهم أن تكون قويًا عقليًا وأن يكون لديك الكثير من الثقة بالنفس.
بالمعنى الأساسي ، أعتقد أن الثقة بالنفس هي القدرة على التركيز بنشاط على أداء أفضل (وليس النجاح!) والابتعاد عن أنماط التفكير السلبية مثل القلق والخوف.
لاحظ أنني أكدت على كلمة “أداء” لأن التركيز على النجاح يمكن أن يجعل المتداول متعجرفًا أو مغرورًا بشكل مفرط ، مما قد يؤدي إلى قرارات تداول سيئة.
ولكن مع تغير السوق باستمرار وعدد التداولات الخاسرة التي من المرجح أن تتعرض لها ، كيف يمكنك أن تظل واثقًا بنفسك؟
1 ، التركيز على العملية
اختار كل متداول أعرفه تقريبًا التداول كمهنة ، ولكن كما قلنا من قبل ، فإن التركيز الشديد على عوائد استثمارك يمكن أن يكون ضارًا في الواقع بحسابك.
تذكر أن السوق لا يمكن التنبؤ به ، لا توجد طريقة مؤكدة حقًا لتعرف بالضبط ما إذا كانت تجارتك ستفوز أم لا ، بدلاً من التركيز على بيان الربح / الخسارة ، لماذا لا تصب كل هذه الطاقة في التأكد من التزامك بخطة التداول الخاصة بك؟
لا يجب أن تهتم بنتائج تجارتك ، بل فكر في جميع الحالات التي اتبعت فيها القواعد الخاصة بك ، كل مرة تتبع القواعد الخاصة بك هي قصة نجاح في حد ذاتها.
لذا امنح نفسك ربتًا على ظهرك في كل مرة تمارس فيها الانضباط الذاتي في انتظار إغلاق شمعة قبل سحب الزناد أو إغلاق تداولك قبل عطلة نهاية الأسبوع.
قد لا ترى النتائج الآن ، ولكن على المدى الطويل ، سوف يترجم انضباطك إلى تجنب الأخطاء باستمرار ، والذي يترجم بدوره إلى ثقة وتداول مربح باستمرار.
2 ، الممارسة والممارسة والمزيد من الممارسة!
هل تعرف سبب قضاء بطل الملاكمة المشهور عالميًا فلويد مايويذر أسابيع وأسابيع في التدريب لخوض معركة يمكن أن تستمر 36 دقيقة على الأكثر؟ ذلك لأنه ، من خلال التحضير ، يطور إحساسًا بالثقة من خلال إتقانه.
مايويذر لا يعرف بالضبط ما هي خطة مباراة خصمه لطرده ، ومع ذلك ، من خلال الممارسة المتعمدة ، فقد أتقن مهارات الملاكمة الأساسية ، وكيف يتحرك جسده ، وخطة اللعب الخاصة به ليكون مستعدًا لأي لكمات قد تأتي في طريقه.
بصفتك متداولًا ، لن تعرف أبدًا ما الذي سيؤثر على المعنويات وكيف ستتفاعل الأسواق ، هذا يعني أن مفتاح الثقة والنجاح هو أن تعد نفسك كل يوم حتى تعرف أنه يمكنك التعامل مع أي سيناريو يمكن للسوق أن يلقي به عليك.
3 ، انظر إلى الجانب المشرق للأشياء.
اسأل نفسك هذا السؤال ، “من بين كل الأشخاص الواثقين الذين قابلتهم في حياتك ، كم منهم لديه نظرة أو موقف سلبي باستمرار؟” أراهن أن الإجابة هي نسبة صغيرة جدًا أو ربما لا شيء.
يميل الأشخاص الناجحون والواثقون إلى أن يكون لديهم موقف إيجابي أو متفائل لأنك عندما تركز على الإيجابية ، فإنك تميل إلى الحصول على نتائج إيجابية.
لذا ، فبدلاً من الشعور بالسوء ، والابتزاز في الزاوية ، وتناول كل الآيس كريم في الثلاجة عندما تكون في منتصف تراجع كبير ، كن إيجابيًا وفكر في كيفية اتباعك لخطة التجارة بشكل صحيح.
ذكر نفسك أيضًا أنه إذا كانت لديك خطة تداول واستراتيجية لإدارة المخاطر تم اختبارهما جيدًا ، فإن قانون المتوسطات سيعمل في النهاية لصالحك ، وستكون في المقدمة.
تتمثل إحدى طرق ممارسة ذلك في التركيز النشط على الأشياء التي قمت بها بشكل صحيح في كل صفقة ، خاصة إذا كانت التجارة تتعارض معك.
