في ظل البيانات الأخيرة الصادرة عن المملكة المتحدة، لم تجد الأسواق ما يدعم توقعات التيسير النقدي السريع من بنك إنجلترا. فقد حافظت معدلات مبادلة الجنيه الإسترليني لأجل عامين على ارتفاع طفيف بنحو 8 نقاط أساس مقارنة بأدنى مستوياتها في الأسبوع الماضي، بينما لا تزال التوقعات تميل إلى خفض محتمل في شهر أغسطس وآخر في شهر ديسمبر، وهو السيناريو الذي يتفق مع رؤية ING بحسب ما ذكره محلل الفوركس بالمجموعة، فرانشيسكو بيسول.
وفي سياق تعاملات هذا الصباح، لم يسجل الجنيه الإسترليني رد فعل قوي، إلا أن اتساع الفجوة في معدلات الفائدة قصيرة الأجل بين عملتي الجنيه واليورو لصالح العملة البريطانية على مدار الأسبوعين الماضيين، يعكس في الوقت ذاته دخول الأسواق في تسعير نوع من علاوة المخاطر على زوج اليورو/الجنيه استرليني.
ووفقاً لتقديرات ING، فإن هذه العلاوه تقدر حالياً بزيادة 0.8% في قيمة الجنيه الإسترايني، وهي نسبة تعتبر قريبة من الحد الأعلى للانحراف المعياري البالغ 1.5، ما قد يشير إلى بداية تقييم مفرط للعملة.